فصل: باب مجمع

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب **


  حرف الميم

  باب مازن

مازن بن خيثمة السكوني‏.‏

بعث به معاذ بن جبل وافداً إلى النبي صلى الله عليه وسلم في نائرة بين السكون والسكاسك‏.‏

حديثه عند إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن عمرة بن قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة عن جده مازن بذلك‏.‏

مازن بن الغضوبة ويقال الغضوب الخطامي فخذ من طي الطائي العماني له صحبة وهو جد أحمد بن حرب وعلي بن حرب الطائي وخبره عجيب مخرج في أعلام النبوة من أخبار الكهان‏.‏

وفي خبره قال‏:‏ قلت يا رسول الله إني امرؤ من خطامة طيء وإني لمولع بالطرب وأحب الخمر والنساء فيذهب مالي ولا أحمد حالي فادع لي الله أن يذهب ذلك عني وليس لي ولد فادع الله أن يهب لي ولداً قال‏:‏ فدعا لي فأذهب الله عني ما كنت أجد وتزوجت أربع حرائر فرزقت الولد وحفظت شطر القرآن وحججت حججاً وأنشد‏:‏ إليك رسول الله خبت مطيتي تجوب الفيافي من عمان إلى العرج لتشفع لي يا خير من وطىء الحصى فيغفر لي ربي فأرجع بالفلج إلي معشر جانبت في الله دينهم فلا دينهم ديني ولا شرجهم شرجي وكنت امرأً باللهو والخمر مولعاً شبابي إلى أن آذن الجسم بالنهج فبدلني بالخمر خوفاً وخشيةً وبالعهر إحصاناً فحصن لي فرجي فأصبحت همي في الجهاد ونيتي فلله ما صومي ولله ما حجي وحديثه في أعلام النبوة من حديث ابن الكلبي عن أبيه‏.‏

الأسلمي‏.‏

معدود في المدنيين وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً بإسلام قومه وهو الذي اعترف على نفسه بالزنا تائباً منيباً وكان محصناً فرجم‏.‏

روى عنه ابنه عبد الله بن ماعز حديثاً واحداً‏.‏

ماعز رجل آخر لا أقف له على نسب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل

  باب مالك

مالك بن أحمر الجذامي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو بتبوك‏.‏

وكتب له كتاباً فيما روى الوليد بن مسلم عن ابنه سعيد بن منصور بن مالك بن أحمر عن جده مالك بن أحمر‏.‏

ويقال ابن أخيمر والصحيح ابن أخيمر روى عنه أبو رزين الباهلي مرفوعاً‏:‏ ‏"‏ ملعون يعني الذي يدخل على أهله الرجال ‏"‏‏.‏

يقال حديثه مرسل لأنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

توفي في أيام عبد الملك بن مروان‏.‏

مالك بن أزهر أدرك النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

وروى عنه سعيد بن أبي شمر‏.‏

يعد في المصريين‏.‏

مالك بن أمية بن عمرو السلمي‏.‏

من حلفاء بني أسد بن خزيمة بدري استشهد يوم اليمامة‏.‏

مالك بن أوس مالك بن أوس بن الحدثان بن عوف بن ربيعة النصري‏.‏

من بني نصر بن معاوية يكنى أبا سعد زعم أحمد بن صالح المصري وكان من جلة أهل هذا الشأن أن له صحبة‏.‏

وقال سلمة بن وردان‏:‏ رأيت جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فذكرهم وذكر منهم مالك بن أوس بن الحدثان النصري‏.‏

وذكر الواقدي عن شيوخه أن مالك بن أوس بن الحدثان ركب الخيل في الجاهلية وذكر ذلك غير الواقدي‏.‏

وروى أنس بن عياض عن سلمة بن وردان عن مالك بن أوس بن الحدثان قال‏:‏ كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ وجبت وجبت ‏"‏‏.‏

وذكر الحديث‏.‏

قال ابن رشدين‏:‏ فسألت أحمد بن صالح عن هذا الحديث فقال‏:‏ هو صحيح قد رواه أنس بن عياض فقلت لأحمد بن صالح‏:‏ لمالك بن أوس بن الحدثان صحبة فقال‏:‏ نعم وذكر البخاري في التاريخ الكبير قال‏:‏ قال لي عبد الرحمن بن شيبة‏:‏ حدثني يونس بن يحيى عن سلمة بن وردان قال‏:‏ رأيت أنس بن مالك ومالك بن أوس بن الحدثان وسلمة بن الأكوع وعبد الرحمن بن أشيم وكلهم صحب النبي صلى الله عليه وسلم لا يغيرون الشيب‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ لا أعرف له خبراً في صحبته أكثر مما ذكرت ولا أعلم له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

وأما روايته عن عمر فأشهر من أن تذكر وروى عن العشرة المهاجرين وعن العباس بن عبد المطلب‏.‏

روى عنه محمد بن جبير بن مطعم والزهري ومحمد ابن المنكدر وجماعة منهم‏:‏ عكرمة بن خالد وأبو الزبير ومحمد بن عمرو بن حلحلة‏.‏

وتوفي مالك بن أوس بن الحدثان بالمدينة سنة اثنتين وتسعين‏.‏

وقيل‏:‏ سنة اثنتين وخمسين وهو ابن أربع وتسعين سنة‏.‏

مالك بن أوس بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء ابن جشم بن الحارث ابن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس وزعوراء بن جشم أخو عبد الأشهل وهم من ساكني راتج‏.‏

شهد مالك بن الأوس أحداً والخندق وما بعدها من المشاهد وقتل باليمامة شهيداً‏.‏

مالك بن إياس الأنصاري الخزرجي قتل يوم أحد شهيداً لم يذكره ابن إسحاق‏.‏

مالك بن أيفع بن كرب الناعطي‏.‏

قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد همدان وناعط هو ربيعة بن مرثد بطن من همدان ومجالد بن سعيد المحدث من رهطهم‏.‏

مالك ابن بحينة هو مالك بن القشب الأزدي من الأزد والد عبد الله بن مالك بن بحينة لم أجد أحداً منهم يزيد في نسب مالك هذا شيئاً وأجمعوا أنه أزدي وأن أمه بحينة قرشية مطلبية من بني المطلب بن عبد مناف إلا أن منهم من يقول‏:‏ إن بحينة أم ابنه عبد الله بن مالك ابن بحينة‏.‏

وسنذكر عبد الله بن مالك بن بحينة في بابه إن شاء الله تعالى لأن لعبد الله بن مالك ولأبيه جميعاً صحبة وتوفي ابن بحينة في آخر خلافة معاوية‏.‏

مالك بن التيهان بن مالك بن عبيد بن عمرو بن عبد الأعلم أبو الهيثم البلوي من بلي بن الحاف بن قضاعة ثم الأنصاري حليف بني عبد الأشهل وقالت طائفة من أهل العلم‏:‏ إنه أنصاري من أنفسهم من الأوس وهو مشهور بكنيته‏.‏

شهد بيعة العقبة الأولى والثانية وكان أحد الستة الذين لقوا قبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة وهو أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة فيما زعم بنو عبد الأشهل‏.‏

وأما بنو النجار فزعموا أن أول من بايعه ليلة العقبة أبو أمامة أسعد بن زرارة وزعم بنو سلمة كعب بن مالك وغيره أن أول من بايع تلك الليلة رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور والله أعلم‏.‏

وشهد أبو الهيثم مالك بن التيهان بدراً وأحداً والمشاهد كلها‏.‏

وتوفي في خلافة عمر بالمدينة سنة عشرين‏.‏

وقيل سنة إحدى وعشرين‏.‏

وقيل‏:‏ بل قتل بصفين مع علي بن أبي طالب سنة سبع وثلاثين‏.‏

وقيل‏:‏ إنه شهد صفين مع علي ومات بعدها بيسير‏.‏

وأما عبيد أخوه فقتل بصفين سنة سبع وثلاثين‏.‏

مالك بن ثابت الأنصاري من بني النبيت قتل يوم بئر معونة شهيداً مع أخيه سفيان بن ثابت ذكر ذلك الواقدي‏.‏

بن أيفع بن كرب الناعطي الهمداني‏.‏

أسلم هو وعماه عمرو ومالك ابنا أيفع بن كرب الناعطي‏.‏

وناعط هو ربيعة بن مرثد الهمداني وهو رهط مجالد بن سعيد المحدث ورهط عامر بن شهر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

مالك بن الحويرث بن أشيم الليثي‏.‏

يختلفون في نسبته إلى ليث ولم يختلفوا أنه ليثي من بني ليث بن بكر بن عبد مناة يكنى أبا سليمان‏.‏

ويقال مالك بن الحارث‏.‏

وقال شعبة‏:‏ مالك بن حويرثة والأول هو الصحيح‏.‏

سكن البصرة ومات بها سنة أربع وتسعين‏.‏

روى عنه أبو قلابة وأبو عطية وسلمة الجرمي وابنه عبد الله بن مالك بن الحويرث‏.‏

مالك بن الخشخاش العنبري‏.‏

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كتب لأبيه ولأخويه قيس وعبيد ابني الخشخاش كتاب أمان‏.‏

روى عنه حصين بن أبي الحر العنبري‏.‏

مخرج حديثه عن البصريين وعداده فيهم‏.‏

مالك بن أبي خولي العجلي‏.‏

هكذا نسبه ابن سلام في بني عجل بن لجيم‏.‏

ونسبه ابن إسحاق وغيره في جعف من مذحج‏.‏

شهد بدراً هو وأخوه خولي بن أبي خولي هكذا قال ابن هشام‏:‏ إنه من بني عجل بن لجيم‏.‏

وقال إبراهيم بن سعد‏:‏ مالك بن أبي خولي وخولي بن أبي خولي هما جعفيان من جعف وهما ابنا عمرو بن خيثمة بن الحارث بن معاوية بن عوف بن سعد بن جعف حليفان لبني عدي بن كعب‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ هذا هو الصواب لا ما قال ابن هشام‏.‏

والله أعلم‏.‏

بن مالك بن الدخشم بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف‏.‏

شهد العقبة في قول ابن إسحاق وموسى والواقدي‏.‏

وقال أبو معشر‏:‏ لم يشهد مالك بن الدخشم العقبة‏.‏

وذكر الواقدي أيضاً عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين قال‏:‏ لم يشهد مالك ابن الدخشم العقبة‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ لم يختلفوا أنه شهد بدراً وما بعدها من المشاهد‏.‏

وهو الذي أسر يوم بدر سهيل بن عمرو وكان يتهم بالنفاق وهو الذي أسر فيه الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أليس يشهد أن لا إله إلا الله ‏"‏ فقال الرجل‏:‏ بلى‏.‏

ولا شهادة له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أليس يصلي ‏"‏ قال‏:‏ بلى ولا صلاه له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أولئك الذين نهاني الله عنهم ‏"‏‏.‏

والرجل الذي سار رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه هو عتبان بن مالك‏.‏

وروى قتادة عن أنس بن مالك قال‏:‏ ذكر مالك بن الدخشم عند النبي صلى الله عليه وسلم فسبوه فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تسبوا أصحابي ‏"‏‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ لا يصح عنه النفاق وقد ظهر من حسن إسلامه ما يمنع من اتهامه‏.‏

والله أعلم‏.‏

مالك بن رافع بن مالك بن العجلان قد نسبنا أباه رافع بن مالك في بابه‏.‏

شهد مالك بن رافع هذا بدراً مع أخويه‏:‏ خلاد ورفاعة ابني رافع مع النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكر الواقدي‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ لمالك بن رافع هذا حديث في الوضوء والصلاة‏.‏

مالك بن ربيعة بن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج أبو أسيد الأنصاري الساعدي‏.‏

صح عن ابن إسحاق ابن البدن بالباء والنون كذلك قال يونس بن بكير وإبراهيم بن سعد عنه وكذلك رواه محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب‏:‏ مالك بن ربيعة بن البدن بالنون‏.‏

وقال إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة عن الزهري‏:‏ مالك بن ربيعة بن البدي بالياء فصحف‏.‏

والله أعلم‏.‏

وهو مشهور بكنيته شهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

ومات بالمدينة سنة ستين فيما ذكر المدائني‏.‏

قال‏:‏ توفي أبو أسيد في العام الذي مات فيه معاوية وقيس بن سعد‏.‏

وقيل‏:‏ إن أبا أسيد توفي سنة ثلاثين ذكر ذلك الواقدي وخليفة‏.‏

وهذا خلاف متباين جداً‏.‏

وقيل‏:‏ مات وهو ابن خمس وسبعين سنة‏.‏

وقيل‏:‏ بل كان أبو أسيد إذ مات ابن ثمان وسبعين سنة قد ذهب بصره وهو آخر من مات من البدريين‏.‏

هذا إنما يصح على قول من قال‏:‏ توفي سنة ستين أو بعدها وقد نبهنا عليه في الكنى‏.‏

من بني سلول بن عمرو بن صعصعة أبو مريم السلولي‏.‏

هو مشهور بكنيته يقال‏:‏ إنه من أصحاب الشجرة هو والد يزيد بن أبي مريم يعد في الكوفيين‏.‏

مالك بن زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري كان قديم الإسلام‏.‏

هاجر إلى أرض الحبشة ومعه امرأته عمرة بنت السعدي العامرية هو أخو سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن الأبجر والأبجر هو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج‏.‏

قتل يوم أحد شهيداً وهو والد أبي سعيد الخدري الأنصاري قتله عراب بن سفيان الكناني‏.‏

مالك بن صعصعة الأنصاري المازني من بني مازن بن النجار‏.‏

روى عنه أنس بن مالك حديث مالك بن عبادة الغافقي وغافق هو ابن العاص بن عمرو بن مازن بن الأزد بن الغوث المصري أبو موسى مصري ويقال شامي له صحبة روى عنه أبو وداعة الحميدي حديثه في المصريين‏.‏

مات سنة ثمان وخمسين‏.‏

مالك بن عبادة الهمداني قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد همدان مع مالك بن مرة وعقبة بن مرة فأسلموا‏.‏

مالك بن عبد الله الأوسي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا زنت الأمة ولم تحصن فاجلدوها ثم إذا زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ‏"‏ الحديث‏.‏

كذا قال يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن شبل بن حامد عن مالك بن عبد الله الأوسي‏.‏

وقد اختلف عن ابن شهاب في هذا الحديث اختلافاً كثيراً والصواب فيه عند أكثر أهل العلم بالحديث رواية يونس هذا عن ابن شهاب‏.‏

مالك بن عبد الله بن خبيري بن أفلت بن سلسلة بن عمرو بن سلسلة بن غنم بن ثوب بن معن بن عتود بن سلامان بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي الطائي‏.‏

وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان ابناه‏:‏ مروان وإياس شاعرين‏.‏

وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع زيد الخيل فأسلم‏.‏

مالك بن عبد الله الخثعمي كان أميراً على الجيوش في خلافة معاوية وقبل ذلك‏.‏

روى عنه القاسم بن محمد وعبد الله بن سليمان البصري‏.‏

قال القاسم بن محمد‏:‏ كان مالك بن عبد الله الخثعمي رجلاً صالحاً‏.‏

قال علي ابن أبي جميلة‏:‏ ما يضرب الناقوس قط بليل وكانوا يضربونه نصف الليل إلا ومالك بن عبد الله الخثعمي قد جمع عليه ثيابه في مسجد بيته يصلي‏.‏

ولمالك ابن عبد الله الخثعمي فضائل جمة عند أهل الشام يروونها يطول ذكرها‏.‏

يعد في البصريين ومنهم من يجعل حديثه مرسلاً ويجعله من التابعين‏.‏

مالك بن عبد الله الخزاعي ويقال ابن عبيد الله‏.‏

ويقال مالك بن أبي عبد الله والأول أكثر‏.‏

وهو معدود في الكوفيين روى عنه ابن أخيه سليمان بن بشر الخزاعي قال البخاري‏:‏ يقال سليمان بن بشر ويقال سلمان بن بشر‏.‏

مالك بن عبد الله المعافري يعد في أهل مصر حديثه عندهم‏.‏

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مالك بن عتاهية بن حرب بن سعد الكندي‏.‏

معدود في أهل مصر من الصحابة وفيها كان سكناه‏.‏

مالك بن عقبة أو عقبة بن مالك هكذا جرى ذكره على الشك هو مذكور في الصحابة روى عنه بشير بن عاصم‏.‏

مالك بن عمرو مذكور فيمن قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم‏.‏

مالك بن عمرو بن ثابت بن عمرو الأنصاري‏.‏

من بني عمرو بن عوف يكنى أبا حبة‏.‏

هكذا ذكره أبو حاتم الرازي‏.‏

مالك بن عمرو الرواسي روى عنه طارق بن علقمة أظنه مالك بن عمرو الكلابي الذي روى عنه زرارة بن أبي أوفى لأن رواساً هو ابن كلاب وقد تقدم الاختلاف في مالك ذلك‏.‏

مالك بن عمرو السلمي حليف بني عبد شمس‏.‏

شهد بدراً هو وأخوه ثقف بن عمرو ومدلج ابن عمرو وقتل مالك بن عمرو يوم اليمامة شهيداً‏.‏

وقال ابن إسحاق‏:‏ شهد بدراً من حلفاء بني عبد شمس مالك بن عمرو وأخوه مدلج بن عمرو وكثير بن عمرو‏.‏

مالك بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول وهو عامر بن مالك بن النجار ومات يوم الجمعة اليوم الذي خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قد لبس لامته في موضع الجنائز ثم ركب دابته إلى أحد‏.‏

مالك بن عمرو العقيلي ويقال الكلابي ويقال مالك بن الحارث الخزاعي‏.‏

ويقال مالك بن عمرو القشيري ويقال الأنصاري‏.‏

وقال الثوري‏:‏ مالك بن عمرو أو عمرو بن مالك على الشك‏.‏

وقال فيه هشيم‏:‏ مالك بن الحارث‏.‏

والاختلاف في حديثه على علي بن يزيد هو انفرد به عن زرارة بن أبي أوفى عن مالك هذا على حسب ما ذكرناه من الاختلاف فيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من ضم يتيماً بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني وجبت له الجنة ‏"‏‏.‏

يعد في أهل البصرة وجعل البخاري مالك بن عمرو العقيلي غير مالك بن عمرو القشيري وقال أبو حاتم‏:‏ هما واحد‏.‏

كوفي أدرك الجاهلية‏.‏

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً وروى عن علي‏.‏

روى عنه إسماعيل بن سميع‏.‏

مالك بن عمير السلمي شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم الفتح وحنينا والطائف وكان شاعراً‏.‏

روى عنه يزيد بن واصل السلمي‏.‏

من حديثه قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ يا رسول الله إني رجل شاعر فهل على شيء في الشعر فقال‏:‏ ‏"‏ لأن تمتلىء ما بين لبتك إلى عاتقك قيحاً ودماً خير من أن يمتلىء شعراً ‏"‏‏.‏

مالك بن عميرة أبو صفوان‏.‏

باع من النبي صلى الله عليه وسلم رجل سراويل قبل الهجرة‏.‏

قال‏:‏ فأمر الوزان فأرجح لي وأعطى الوزان أجره‏.‏

وروى عنه سماك بن مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار‏.‏

شهد بدراً‏.‏

ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدراً‏.‏

مالك بن عوف بن سعد بن ربيعة بن يربوع بن واثلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر ابن هوازن النصري انهزم يوم حنين كافراً وهو كان رئيس جيش المشركين يومئذ ولحق في انهزامه بالطائف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لو أتاني مسلم لرددت إليه أهله وماله ‏"‏ فبلغه ذلك فلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج من الجعرانة فأسلم فأعطاه أهله وماله وأعطاه مائة من الإبل كما أعطى سائر المؤلفة قلوبهم وهو أحدهم ومعدود فيهم وكان مالك بن عوف شاعراً واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك بن عوف النصري على من أسلم من قومه ومن قبائل قيس وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعاودة ثقيف ففعل وضيق عليهم وحسن إسلامه وقال حين أسلم‏:‏ ما إن رأيت ولا سمعت بما أرى في الناس كلهم كمثل محمد مالك بن قدامة بن عرفجة بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم بن امرىء القيس بن مالك بن الأوس الأنصاري شهد بدراً هو وأخوه منذر بن قدامة‏.‏

مالك بن قطبة روى عنه زياد بن علاقة‏.‏

مالك بن قهطم ويقال قحطم بالحاء‏.‏

وهو والد أبي العشراء الدارمي‏.‏

واختلف في اسم أبي العشراء واسم أبيه فقال البخاري‏:‏ أبو العشراء اسمه أسامة بن مالك بن قحطم قاله أحمد بن حنبل‏.‏

وقال بعضهم‏:‏ اسمه عطارد بن بلز قال‏:‏ ويقال يسار بن بلز بن مسعود بن خولي بن حرملة بن قتادة من بني موله بن عبد الله بن فقيم بن دارم‏.‏

نزل البصرة‏.‏

هذا كله كلام البخاري في أبي العشراء وقال أحمد بن زهير‏:‏ سمعت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل يقولان‏:‏ اسم أبي العشراء الدارمي أسامة بن مالك‏.‏

قال أبو عمر رحمه الله‏:‏ وقد قيل في اسم في أبي العشراء بلز بن قهطم‏.‏

وقيل‏:‏ عطارد بن برز بتحريك الراء وتسكينها أيضاً‏.‏

وقيل برز بن قهطم وهو من بني دارم بن مالك بن زيد مناة بن تميم‏.‏

وأبو العشراء لا أعرف له ولا لأبيه غير حديث ذكاة الضرورة قوله‏:‏ إذا لم يوصل إلى الحلق واللبة لو طعنت في فخذها أجزاك‏.‏

ولم يرو عن أبي العشراء فيما علمت غير حماد بن سلمة وحديثه هذا في الذكاة قال به أكثر الفقهاء في ذكاة الضرورة وجعلوها كالصيد وبعضهم يأباه‏.‏

وممن أنكر معناه ولم يقل به مالك بن أنس رحمة الله عليه‏.‏

بن رواس بن كلاب بن ربيعة الرواسي‏.‏

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع ابنه عمرو بن مالك فأسلما‏.‏

فيه وفي الذي قبله نظر‏.‏

مالك بن قيس أبو صرمة الأنصاري مشهور بكنيته‏.‏

وقد ذكرنا الاختلاف في اسمه في باب الكنى وهو معدود في أهل المدينة‏.‏

حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من ضار أضر الله به ومن شاق شق الله عليه ‏"‏‏.‏

مالك بن مرارة ويقال ابن فزارة والصحيح بن مرارة قال بعضهم‏:‏ الرهاوي ولا يصح الرهاوي والله أعلم‏.‏

مذكور في حديث ابن مسعود الذي يرويه حميد بن عبد الرحمن الحميري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ البغي إنما هو من سفه الحق وغمط الناس ‏"‏‏.‏

روى عطاء بن ميسرة عن الثقة عنده عن مالك بن مرارة قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبةٍ من خردل من كبر ‏"‏ حدثنا‏.‏

وليس مالك بن مرارة هذا مشهور في الصحابة‏.‏

مالك بن مرة الهمداني وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد همدان مع مالك ابن عبادة وعقبة بن عمر وأسلموا وقد ذكر في ترجمة مالك بن عبادة‏.‏

مالك بن مسعود بن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الجموح بن ساعدة الأنصاري الساعدي‏.‏

شهد بدراً وهو ابن عم أبي أسيد الساعدي‏.‏

قال موسى بن عقبة‏:‏ مالك ابن مسعود هو ابن البدن‏.‏

وذكره في البدريين ولم يختلفوا أنه شهد بدراً وأحداً‏.‏

ويقال مالك بن عوف بن نضلة بن جريج بن حبيب بن حديد بن غنم بن كعب ابن عصمة بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن الجشمي والد أبي الأحوص الجشمي صاحب ابن مسعود‏.‏

روى عنه ابنه الأحوص واسمه عوف بن مالك‏.‏

من حديثه ما حدثناه أبو القاسم خلف بن القاسم قال‏:‏ حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن معاوية العيشي قال‏:‏ حدثنا أبو عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سعيد التستري قال‏:‏ حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي قال‏:‏ حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن أبيه مالك بن نضلة قال‏:‏ أبصر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوباً خلقاً فقال‏:‏ ‏"‏ لك مال ‏"‏ قلت‏:‏ نعم‏.‏

قال‏:‏ ‏"‏ أنعم على نفسك كما أنعم الله عليك ‏"‏‏.‏

قلت‏:‏ يا رسول الله إن رجلاً مر بي فقريته مالك بن نمط الهمداني ثم الخارفي وقيل اليامي‏.‏

يكنى أبا ثور يقال له الخارفي وهو الوافد ذو المشعار‏.‏

وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب له كتاباً فيه إقطاع ذكر حديثه أهل الغريب وأهل الأخبار بطوله لما فيه من الغريب ورواية أهل الحديث له مختصرة‏.‏

وقد رويناه عن أبي إسحاق السبيعي الهمداني قال‏:‏ قدم وفد همدان على رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم مالك بن نمط أبو ثور وهو ذو المشعار ومالك بن أيفع وصمام بن مالك السلماني وعميرة بن مالك الخارفي فلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من تبوك وعليهم مقطعات الحبرات والعمائم العدنية على الرواحل المهرية الأرحبية‏.‏

ومالك بن نمط يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول‏:‏ محطمات بحبال الليف وذكروا له كلاماً كثيراً حسناً فصيحاً‏.‏

فكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً أقطعهم فيه ما سألوه‏.‏

فأمر عليهم مالك بن نمط واستعمله على من أسلم من قومه وأمره بقتال ثقيف وكان لا يخرج لهم سرح إلا أغار عليه وكان مالك بن نمط شاعراً محسناً فقال‏:‏ ذكرت رسول الله في فحمة الدجى ونحن بأعلى رحرحان وصلدد وهن بنا خوص قلائص تعتلي بركبانها في لاحب متمدد على كل فتلاء الذراعين جعدة تمر بنا مر الهجف الخفيدد حلفت برب الراقصات إلى منى صوادر بالركبان من هضب قردد بأن رسول الله فينا مصدق رسول أتى من عند ذي العرش مهتد لما حملت من ناقة فوق رحلها أشد على أعدائه من محمد وأعطى إذا ما طالب العرف جاءه وأمضى لحد المشرفي المهند مالك ابن نميلة ونميلة أمه وهو مالك بن ثابت المزني من مزينة حليف لبني معاوية بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك ابن الأوس‏.‏

يعد في الأنصار وهو حليف لهم من مزينة شهد بدراً وقتل يوم أحد شهيداً‏.‏

لم يذكره ابن إسحاق في رواية ابن هشام وذكره إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق‏.‏

مالك بن هبيرة بن خالد بن مسلم الكندي‏.‏

معدود في الشاميين ومنهم من يعده في المصريين‏.‏

له حديث واحد في الصف على الجنازة رواه عنه مرثد بن عبد الله اليزني وكان أميراً لمعاوية على الجيوش في غزو الروم‏.‏

مالك بن نويرة بن حمزة اليربوعي التميمي‏.‏

قال الطبري‏:‏ بعث النبي صلى الله عليه وسلم مالك بن نويرة على صدقة بني يربوع‏.‏

وكان قد أسلم هو وأخوه متمم بن نويرة الشاعر فقتل خالد بن الوليد مالكاً يظن أنه ارتد حين وجهه أبو بكر لقتال أهل الردة‏.‏

واختلف فيه هل قتله مسلماً أو مرتداً وأراه والله أعلم قتله خطأ‏.‏

وأما متمم فلا شك في إسلامه‏.‏

مالك بن يسار السكوني ثم العوفي شامي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ إذا سألتم الله فسلوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها ‏"‏‏.‏

روى عنه أبو بحرية مذكور فيمن نزل حمص‏.‏

مالك الهلالي روى عنه ابنه عبد الله بن مالك في أصحاب الأعراف‏.‏

  باب مجمع

مجمع بن جارية بن عامر بن مجمع بن العطاف الأنصاري من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس المعدود في أهل المدينة توفي في آخر خلافة معاوية‏.‏

وروى عنه ابن أخيه عبد الرحمن بن يزيد بن جارية‏.‏

قال ابن إسحاق‏:‏ كان المجمع بن جارية غلاماً حدثاً قد جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوه جارية ممن اتخذ مسجد الضرار‏.‏

من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم ما رواه الزهري عن عبد الله بن عبيد الله بن ثعلبة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية عن عمه مجمع بن جارية قال‏:‏ ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الدجال فقال‏:‏ ‏"‏ يقتله ابن مريم بباب لد ‏"‏‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ هو أخو زيد بن جارية وأبوهما يعرف بحمار الدار‏.‏

مجمع بن يزيد بن جارية ابن أخي الأول وأخو عبد الرحمن بن يزيد بن جارية أدرك النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ وروى‏:‏ ‏"‏ لا يمنع أحدكم أخاه أن يغرز خشبته في جداره ‏"‏‏.‏

مثل حديث أبي هريرة في قصة ذكرها‏.‏

حديثه بذلك عند ابن جريج‏.‏

قيل‏:‏ إن حديثه هذا مرسل وإنما يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما رواه عن أبي هريرة‏.‏

  باب محجن

محجن بن الأدرع الأسلمي‏.‏

من ولد أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر‏.‏

كان قديم الإسلام وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ارموا وأنا مع ابن الأدرع ‏"‏‏.‏

سكن البصرة واختط مسجدها وعمر طويلاً يقال‏:‏ إنه مات في آخر خلافة معاوية‏.‏

وروى عنه حنظلة بن علي وعبد الله بن شقيق العقيلي ورجاء بن أبي رجاء‏.‏

محجن الديلي من بني الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة‏.‏

معدود في أهل المدينة‏.‏

روى عنه ابنه بسر بن محجن ويقال بشر‏.‏

قال أبو نعيم‏:‏ والصواب بسر‏.‏

وذكر الطحاوي عن أبي داود البرلسي عن أحمد بن صالح المصري قال‏:‏ سألت جماعة من ولده ومن رهطه فما اختلف علي منهم اثنان أنه بشر كما قال الثوري‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ مالك يقول بسر والثوري يقول بشر والأكثر على ما قال مالك‏.‏

  باب محرز

محرز بن زهر الأسلمي له صحبة‏.‏

محرز بن زهير الأسلمي يقال له صحبة حديثه عند كثير بن زيد عن أم ولد له‏.‏

روى عنه مصعب بن الزبير عن عبد العزيز بن أبي حازم عن كثير بن زيد عن أم ولد لمحرز بن زهير‏:‏ رجل من أسلم أنها كانت تسمع محرزاً مولاها يقول‏:‏ ‏"‏ اللهم إني أعوذ بك من شر زمن الكذابين قالت‏:‏ فقلت له‏:‏ وما زمن الكذابين قال‏:‏ زمن يظهر فيه الكذب فيذهب الذي لا يريد أن يكذب فيتحدث بحديثٍ لهم فإذا هو قد دخل معهم في كذبهم‏.‏

قال علي بن عمر‏:‏ محرز بن زهير له صحبة‏.‏

محرز بن عامر بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري شهد بدراً‏.‏

وتوفي صبيحة اليوم الذي غدا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد فهو معدود فيمن شهد أحداً كذلك لا عقب له‏.‏

أدرك الجاهلية‏.‏

ذكره البخاري عن موسى بن إسماعيل عن إسحاق بن عثمان عن جدته أم موسى أن أبا موسى الأشعري قال‏:‏ لا يذبح للمسلمين إلا من يقرأ أم الكتاب فلم يقرأها إلا محرز القصاب هذا مولى بني عدي أحد بني ملكان‏.‏

وكان من سبي الجاهلية فذبح وحده‏.‏

محرز بن نضلة بن عبد الله بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان ابن أسد الأسدي‏.‏

من بني أسد بن خزيمة يكنى أبا نضلة حليف لبني عبد شمس وكانت بنو عبد الأشهل يذكرون أنه حليف لهم شهد بدراً وأحداً والخندق وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة الغابة يوم السرح حين أغير على نعاج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صاحبه ذلك اليوم وهي غزوة ذي قرد سنة ست فقتله مسعدة بن حكمة وكان يوم قتل ابن سبع وثلاثين أو ثمان وثلاثين سنة‏.‏

يقال له الأحزم ويلقب فهيرة فقال فيه موسى بن عقبة‏:‏ محرز بن وهب ولم يقل محرز بن نضلة وذكره فيمن شهد بدراً من حلفاء بني عبد شمس‏.‏